سكران أنا بمذاق أرضكما المجازية
أذرعها بالقراءة كلما هاجت بالنفس بواعث الحنين إلى حجر الأولياء
 
  اجلس أيها الصديق ريثما تتبادل الكلمات أقداح الشوق الحرّان. سأعزف على الوترة المبطنة بالمثنى. أنت إنسان "غير" واقعي. أنت –كما سرْدكَ عنكَ– "قطرة سوداء على جبين الزمن".




 ... والآن../
الآن اجلسا واحكيا كي ألج - مثلكما- مغارة أفروديت الذهب. مغارة شيخ البحر. مغارة الحوريات المزنرات بما لا يطاق من فتنة الأعشاب وولائمها. أتكفي واحدة كي أسمع منك مآل تلك؟
 
 

ولا شيء قابلا كان للقول...

 تهرب إلى ظلال أشجار مقهى "هزّ البطن". كنت مُحاطا بعبدين للوقت: واحد أحمق بالفتح المبين، والآخر محارب أمية يدمن "الفلسفة" والغناء....

يا له من حالكٍ أسفع فاض عن رسائلكَ تلك؛ كنت تصف نفسك بمريض الخيال، بالقرد، بالحشرة الحرشاء، ثم...