أنا شجرٌ. لم ألدني. أنا قائلٌ
لا يهمّ الدوار سوى من رأى غصنه يتأَجّجُ
شوكاًً
على
نار
بنت
الدوار
!!
يا الصدى. إنني بلدٌ – ولدٌ
يتقدم بالشوق
في صحن ماء من العينين
...
ورغم صليل
القفاطين
في حلمِ همّوت
أرى الرذاذ
على جسمها
عبدا لمرقى العراء القديم.