رُجَّ ظلك الشاغر تحت طاس القهوة.
كذلك تكون جميلا إذ تغمض جفنيك ولا تبصر غير ما تراه الطفلة فوق أرجوحتها التي تبدّد ريح المذاق.

 
   
- قالت لي: ” أ زّين ئنو”.. بحرارة قبّلتني.. بشغف الليمون.. أثارت في طفولتي نسمة تختلف.. أحَسَّ الطفل الذي كنتُه بشاهق نشوة لم تكن آهاتها موعودة بعد..”.
 
    نجلس

 
إلى مائدة الصداقة.
 
    نكبر في الإصغاء لسلالات الأسماء التي بيننا تولد وتتوالد. نشرب البُنّ القُحّ. نفهم الأرض بالأذن الكظيمة. نعرف الطاس من نكهة الطين في قعره. ما تبقى ستلسعه العين. يبقى هسيس الظلام.    
 
يبقى الحبر الذي يتناقلنا بين الأوراق… يليه الضوء…