رُجَّ ظلك الشاغر تحت طاس القهوة. كذلك تكون جميلا إذ تغمض جفنيك ولا تبصر غير ما تراه الطفلة فوق أرجوحتها التي تبدّد ريح المذاق. |
![]() - قالت لي: ” أ زّين ئنو”.. بحرارة قبّلتني.. بشغف الليمون.. أثارت في طفولتي نسمة تختلف.. أحَسَّ الطفل الذي كنتُه بشاهق نشوة لم تكن آهاتها موعودة بعد..”. |
|||
نجلس![]() إلى مائدة الصداقة. |
نكبر في الإصغاء لسلالات الأسماء التي بيننا تولد وتتوالد. نشرب البُنّ القُحّ. نفهم الأرض بالأذن الكظيمة. نعرف الطاس من نكهة الطين في قعره. ما تبقى ستلسعه العين. يبقى هسيس الظلام. |
يبقى الحبر الذي يتناقلنا بين الأوراق… يليه الضوء… |